أصول علم الرجال بين النظرية والتطبيق ، ج 1 و2.

   تقريراً لبحث سماحة آية الله الحاج الشيخ مسلم الداوري

   تأليف : الشيخ محمّـد علي صالح المعلّم .

   تصحيح : الشيخ حسن العبودي

   الطبعة  : الثانية 1426 هـ / 2005 م

 

امتاز الكتاب بمميزات أهمها هي :

1 ـ تتناول مباحث الكتاب محاولات علميّة جادّة لتصحيح‌ كثير من‌ الروايات‌،

و لا سيّما ما اشتملت‌ عليه‌ الكتب‌ الأربعة، والتصدّي‌ للدفاع‌ عن‌ امهات‌ المصادر الروائيّة، والتعريف‌ بالطرق‌ العلميّة الصحيحة لدراسة اعتبار الروايات‌ واخراجها من‌ الضعف‌ والارسال‌.

2 ـ التحقيق‌ لتصحيح‌ كثير من‌ الكتب‌ واكتشاف‌ الطرق‌ المؤدية للاعتماد على‌ رواياتها، ومنها كتاب‌ (مستطرفات‌ السرائر)، وقد عرض‌ على‌ زعيم‌ الطائفة آية اللّه العظمى‏ المرجع السيّد الخوئي (قدّس سرّه)  فاستحسن‌ هذا النحو من‌ التحقيق‌ وارتضاه‌.

3 ـ البحث‌ ـ ولأوّل‌ مرّة ـ حول‌ مصادر الموسوعات‌ الروائيّة المهمة كالوسائل‌ والمستدرك، ودراسة كل‌ّ منها مؤلّفاً، وطريقاً، ومضموناً، وتمييز ما يعتمد عليه‌ منها عن‌ غيره‌.

4 ـ استقصاء اسناد الروايات‌، واخراج‌ اسماء الرواة الثقات‌ من‌ الكتب‌ الّتي‌ اثبت‌ الدليل‌ اعتبار رواياتها، كتفسير علي‌ بن‌ ابراهيم‌ القمّي‌، والمستثنى‌ منه‌ من‌ كتاب‌ نوادر الحكمة، ومشايخ‌ ابن‌ قولويه‌، والنجاشي‌، ومن‌ روى‌ المشايخ‌ الثقات‌ عنهم‌، وغيرها.

5 ـ معالجة مسألة التوثيقات‌ العامّة على‌ منهج‌ علمي‌ّ رصين‌.

6 ـ دراسة مستوعبة حول‌ أربعة عشر شخصاً من‌ كبار الرواة عن‌ الأئمة عليهم السلام ممّن‌ لهم‌ دور بارز في‌ روايات‌ الأحكام‌ واستعراض‌ اقوال‌ علماء الرجال‌ فيهم‌ والتحقيق‌ في‌ وثاقتهم‌ وعدمها.

7 ـ التصدّي‌ لكثير من‌ الاشكالات‌ والاجابة عنها.

وهناك مزايا أخرى‌ سيقف‌ عليها القارى‌ء العزيز في‌ صفحات‌ الكتاب‌، الأمور الّتي‌ توهّل‌ هذا الكتاب‌ لأن يكون‌ مرجعاً للطالب‌ والمستنبط‌ ومحوراً في‌ البحث‌ العلمي‌ حول‌ الحكم‌ بصحّة الرواية أو ضعفها، ووثاقة الراوي‌ أو عدمها.

 والجدير بالذكر ان‌ّ فصول‌ هذا الكتاب‌ كثيراً ما تتناول‌ المباني‌ المعتمدة في‌ كتاب‌ (معجم‌ رجال‌ الحديث‌) كالنظرة للكتب‌ الأربعة، وتفسير علي‌ بن‌ ابراهيم‌ القمّي‌، والتوثيقات‌ العامّة وغيرها، ومناقشتها على‌ اساس‌ علمي‌ قائم‌ على الدليل‌.

ونظراً لاهميّة هذا الكتاب‌ وموقعيته‌ الممتازة من‌ نفوس‌ الباحثين‌ فقد فرض‌ الكتاب‌ نفسه‌ واصبح‌ منهجاً دراسياً في‌ كثير من‌ الحوزات‌، واقبل‌ عليه‌ الكثير من‌ العلماء والطلّب‌، وذلك فضل‌ الله تبارك وتعالى‌ .